سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ٧ - الصفحة ٢٨٧
أيام أنس بن مالك، وهو معه بالبصرة، فالعجب كيف لم يسمع منه، وقد رأى طاووسا محرما!؟.
ونقل أبو عمرو الداني أنه قرأ القرآن على أبي رجاء العطاردي. وقال حماد بن زيد: إنه لم يلحق أبا الجوزاء. كذا قال.
مات في سلخ شعبان، سنة خمس وستين ومئة، ووهم من قال: سنة اثنتين وستين.
أنبأنا الفخر علي، أنبأنا ابن طبرزذ، أنبأنا عبد الوهاب، أنبأنا ابن هزارمرد، أنبأنا ابن حبابة، حدثنا البغوي، حدثنا علي بن الجعد، أخبرني أبو الأشهب، عن أبي نضرة، قال: مر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بوادي ثمود، فقال:
" أسرعوا السير " فإن هذا واد ملعون " (1). هذا مرسل جيد.
87 - الربيع بن صبيح * (ت، ق) البصري العابد، الامام، مولى بني سعد، من أعيان مشايخ البصرة،

(١) رجاله ثقات، لكنه مرسل كما قال المؤلف - وأخرج البخاري: ٨ / ٩٥، في المغازي:
باب نزول النبي - صلى الله عليه وسلم - الحجر - وهي منازل ثمود - من طريق عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، عن سالم، عن ابن عمر - رضي الله عنهما. قال: لما مر النبي - صلى الله عليه وسلم - بالحجر، قال: " لا تدخلوا مساكين الذين ظلموا أنفهم، أن يصيبكم ما أصابهم، إلا أن تكونوا باكين، ثم قنع رأسه وأسرع السير حتى أجاز الوادي ".
* طبقات ابن سعد: ٧ / ٢٧٧، تاريخ خليفة: ٤٣٠، التاريخ الكبير: ٣ / ٢٧٨ - ٢٧٩، التاريخ الصغير: ٢ / ١٣٥، تاريخ الطبري: ٨ / ١٢٨، الضعفاء: خ: ١٣٢ - ١٣٣، الجرح والتعديل: ٣ / ٤٦٤ - ٤٦٥، كتاب المجروحين: ١ / ٢٩٦، الكامل لابن عدي: خ: ٢٦٧ - ٢٦٨، حلية الأولياء: ٦ / ٣٠٤ - ٣١٠، تهذيب الكمال: خ: ٤٠٨، تذهيب التهذيب: خ:
١ / ٢١٩، عبر الذهبي: ١ / ٢٣٤، تهذيب التهذيب: ٣ / 247 - 248، خلاصة تذهيب الكمال:
115، شذرات الذهب: 1 / 247.
(٢٨٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 282 283 284 285 286 287 288 289 290 291 292 ... » »»