سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ٧ - الصفحة ١٧٧
حدث عنه: ولده عبد الله، والوليد بن مسلم، وابن المبارك، وعمر بن عبد الواحد، ومحمد بن شابور، وأيوب بن سويد، وحسين الجعفي، وخلق سواهم.
وثقه يحيى بن معين وأبو حاتم، وقد لحقه أبو مسهر ورآه، لكن ما سمع منه. وبلغنا أن المنصور استقدمه إلى بغداد فوفد عليه.
روى الوليد بن مسلم، عن ابن جابر، قال: كنت أرتدف خلف أبي في أيام الوليد، فقدم علينا سليمان بن يسار، فدعاه أبي إلى الحمام، وصنع له طعاما، وكنت آتي المقاسم أيام هشام بن عبد الملك.
وروى صدقة بن خالد، عن ابن جابر، قال: قال خالد بن اللجلاج لمكحول: سل هذا عما كان، وعما لم يكن يعني - ابن جابر -.
قال أحمد بن حنبل: ابن جابر ليس بن بأس.
وقال الوليد: سمعت عبد الرحمن بن يزيد بن جابر يقول: لا تكتبوا العلم إلا ممن يعرف بطلب الحديث.
قال أبو عبيد، وخليفة بن خياط: توفي سنة ثلاث وخمسين ومئة. وقال أبو مسهر وجماعة: مات سنة أربع وخمسين.
فأما رفيقه وسميه:
58 - عبد الرحمن بن يزيد * ابن تميم السلمي الدمشقي، صاحب مكحول، فضعفه الجماعة، وكلاهما قد قدم العراق وحدث بها، وقد سمع أبو أسامة من هذا السلمي

* الجرح والتعديل: ٥ / ٣٠٠، كتاب المجروحين: ٢ / ٥٥ - ٥٦، تهذيب الكمال: خ:
٨٢٧، تذهيب التهذيب: خ: ٢ / ٢٣٣ - ٢٣٣، تاريخ الاسلام: ٦ / ٢٣٨، ميزان الاعتدال: ٢ / ٥٩٨، تهذيب التهذيب: ٦ / 295 - 297، خلاصة تذهيب الكمال: 236.
(١٧٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 ... » »»