سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ٦ - الصفحة ٣٤٥
المقاربة. ولكنه الدين. وقال أحمد: كان ثور يرى القدر، وليس به بأس. قال عبيد الله بن موسى: قال سفيان: اتقوا ثورا، لا ينطحنكم بقرنه.
قلت: كان ثور عابدا، ورعا، والظاهر أنه رجع، فقد روى أبو زرعة عن منبه بن عثمان، أن رجلا قال لثور: يا قدري. قال: لئن كنت كما قلت إني لرجل سوء، وإن كنت على خلاف ما قلت إنك لفي حل. قال إسماعيل بن عياش: نفى أسد بن وداعة ثورا. وقال عبد الله بن سالم: أخرجوه وأحرقوا داره لكلامه في القدر. قال ابن سعد، وخليفة: توفي ثور سنة ثلاث وخمسين ومئة. وقال يحيى بن بكير: سنة خمس وخمسين. وقال ابن سعد: توفي ببيت المقدس.
147 - حسين المعلم * (ع) هو أبو عبد الله الحسين بن ذكوان، العوذي، البصري، المؤدب.
حدث عن عبد الله بن بريدة، وعطاء بن أبي رباح، وبديل بن ميسرة، وعمرو بن شعيب، ويحيى بن أبي كثير، وقتادة، وطائفة سواهم.
حدث عنه: إبراهيم بن طهمان، وعبد الله بن المبارك، وغندر، وعبد

تاريخ خليفة ٤٢٤، طبقات خليفة (٢٢٠)، تاريخ البخاري: ٢ / ٣٨٧، الجرح والتعديل ٣ / ٥٢، مشاهير علماء الأمصار ١٥٤، تهذيب الكمال ٢٨٨، تذهيب التهذيب ١ / ١٤٨ / ١، تذكرة الحفاظ ١ / ١٧٤، تهذيب التهذيب ٢ / ٣٣٨ - ٣٣٩، خلاصة تذهيب الكمال ٨٣، مقدمة فتح الباري ص ٣٩٥: وفيها توثيقه عن ابن معين والنسائي وأبي حاتم وأبي زرعة وابن سعد والعجلي والبزار والدار قطني. وقال يحيى القطان: فيه اضطراب.
وعلق الحافظ على قول يحيى هذا فقال: لعل الاضطراب في الرواة عنه، فقد احتج به الأئمة.
(٣٤٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 340 341 342 343 344 345 346 347 348 349 350 ... » »»