حديث بأخرة. ثم قال أحمد: له عن نافع مناكير. وقال أيضا، إذا تدبرت (1) حديثه تعرف فيه النكرة. وجاء عن يحيى بن معين: انه ثقة. وجاء عنه قال:
ترك حديثه بأخرة. وهذا وهم. بل هذا القول الأخير هو قول يحيى بن سعيد فيه. وقد روى عباس عن يحيى: ثقة. وروى أحمد بن أبي مريم، عن يحيى:
ثقة، حجة. فابن معين حسن الرأي في أسامة. وقال أبو حاتم: يكتب حديثه ولا يحتج به. قلت: توفي سنة ثلاث وخمسين ومئة. وقد يرتقي حديثه إلى رتبة الحسن، استشهد به البخاري وأخرج له مسلم في المتابعات.
أما أسامة بن زيد بن أسلم العمري المدني، فضعفه أزيد. ولا شئ له في الكتب، سوى حديث واحد عند ابن ماجة.