القاص روى عن الشعبي، والنخعي، وقص بالكوفة دهرا يحمد عفافه وفقهه، وأشعثهم يقيس على قول الحسن، ويحدث به.
قال الأنصاري: قال لي أشعث الحمراني: لا تأت عمرو بن عبيد، فإن الناس ينهون عنه.
وجاء عن يونس بن عبيد أنه أتى الأشعث يذاكره.
يحيى القطان، عن أبي حرة، قال: كان أشعث الحمراني إذا أتى الحسن يقول له: يا أبا هانئ انشر بزك انشر مسائلك.
قال القطان: ما رأيت في أصحاب الحسن أثبت من أشعث، وما أكثرت عنه ولكنه كان ثبتا. قال معاذ بن معاذ: سمعت الأشعث يقول: كل شئ حدثتكم عن الحسن فقد سمعته منه، إلا حديث الذي ركع قبل أن يصل إلى الصف (1). وحديث علي في الخلاص، وحديث يرسله: أن رجلا قال: يا رسول الله متى تحرم علينا الميتة؟. [قال: " إذا رويت من اللبن، وحانت ميرة أهلك "] (2).
قال الفلاس: قال لي يحيى: من أين جئت؟ قلت: من عند معاذ بن معاذ.
فقال: في حديث من هو؟ قلت: في حديث ابن عون، قال: يدعون شعبة