سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ٦ - الصفحة ٢٧٧
قال أبو همام الدلال: كان أشعث بن سوار على قضاء الأهواز. فصلى بهم، فقرأ (النجم) فسجد من خلفه ولم يسجد هو. ثم صلى يوما فقرأ (إذا السماء انشقت) فسجد وما سجدوا.
شعبة، عن أشعث بن سوار، عن الشعبي، عن مسروق، عن ابن مسعود، قال: السنة بالنساء الطلاق والعدة (1).
توفي سنة ست وثلاثين ومئة. أرخه الفلاس.
أخبرنا أحمد بن هبة الله، عن عبد المعز بن محمد، أنبأنا محمد بن إسماعيل، أنبأنا محلم بن إسماعيل، حدثنا الخليل بن أحمد، حدثنا محمد بن إسحاق، حدثنا قتيبة، حدثنا عبثر بن القاسم، عن أشعث، عن محمد، عن نافع، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من مات وعليه صيام شهر، فليطعم عنه مكان كل يوم مسكين " (2).
أخرجه النسائي: عن محمد بن يحيى، عن قتيبة. وقد روي موقوفا، وهو أصح.

(١) أشعث ضعيف، وأخرجه الطبراني في معجمه بهذا السند، عن عبد الله، بلفظ:
" الطلاق بالرجال، والعدة بالنساء "، ورواه عبد الرزاق في " مصنفه " موقوفا على عثمان، وزيد بن ثابت، وابن عباس، وأخرج البيهقي الآثار كلها في " سننه ٧ / ٣٣٠، ٧ / ٣٣٠، وانظر:
نصب الراية ٣ / 225.
(2) أشعث ضعيف؟ ومحمد هو: ابن عبد الرحمن بن أبي ليلى، وهو سيئ الحفظ، وقد أخرجه ابن ماجة (1757) في الصوم، باب: من مات وعليه صيام رمضان، قد فرض فيه، فسماه. وهو وهم كما قال المزي في الأطراف. فإن الترمذي رواه (718) ولم ينسبه.
ثم قال الترمذي: وهو عندي: محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى. قال الترمذي، بعد تخريج هذا الحديث: لا نعرفه مرفوعا إلا من هذا الوجه. والصحيح أنه موقوف.
(٢٧٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 272 273 274 275 276 277 278 279 280 281 282 ... » »»