قال ابن سعد: مات سنة ثمان وأربعين ومئة. وهو ابن سبعين سنة. وقال أحمد بن محمد بن عيسى البغدادي في " تاريخه ": مات وهو شاب في المحرم سنة تسع وأربعين ومئة. كذا قال: وهو شاب. وهذا وهم بل كبر وشاخ وحديثه نحو المئتين فصاعدا.
أخبرنا محمد بن حمزة إجازة إن لم يكن سماعا، وقرأته على سليمان الفقيه، قالا: أنبأنا محمد بن عبد الواحد الحافظ، أنبأنا محمد بن مكي الحافظ، أنبأنا محمد بن أبي بكر بن أبي عيسى الحافظ، حدثنا محمد بن طاهر الحافظ، حدثنا محمد بن عبد الواحد البزار بالري، أنبأنا أبو طاهر محمد ابن أحمد بن علي بن حمدان (ح) وأنبأنا الخضر بن عبدان، أنبأنا محمد بن الحسين القزويني سنة اثنتين وعشرين وست مئة، أنبأنا محمد بن الحسن الأرغندي، أنبأنا محمد بن الفضل الصاعدي، أنبأنا محمد بن علي الخبازي وأبو سهل محمد بن أحمد قالوا ثلاثتهم: أنبأنا محمد بن مكي الكشميهني، أنبأنا محمد بن يوسف بن مطر، أنبأنا محمد بن إسماعيل الجعفي الحافظ، أنبأنا محمد بن خالد، حدثنا محمد بن وهب، حدثنا محمد بن حرب، حدثنا محمد بن الوليد الزبيدي أنبأنا الزهري - هو محمد بن مسلم - عن عروة بن الزبير، عن زينب بنت أبي سلمة، عن أم سلمة رضي الله عنها، أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى في بيتها جارية، في وجهها سفعة، فقال: " استرقوا لها. فإن بها النظرة " (1).