وكان من علماء البصرة كأشعث الحمراني. وهو صالح الحديث. وقد وثقه النسائي، وغيره. وفي حديثه وهم. أورده العقيلي في " الضعفاء " وقال الدارقطني: يعتبر به.
معمر، عن الأشعث، عن الحسن، عن عبد الله بن مغفل قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا يبولن أحدكم في مستحمه ثم يتوضأ فيه، فإن عامة الوسواس منه " (1).
قلت: مراده بالوسواس، أن يصيبه مس من الجان. ومنه سمي المسرف في الماء موسوسا، شبه بالمجنون، ولا سيما إذا كبر أحدهم للفريضة. عافاهم الله تعالى.
120 - أشعث بن سوار * (م، ت، س، ق) الكندي، الكوفي، النجار، التوابيتي، الأفرق. وهو الذي يقال له