حدث عنه ابنه موسى الكاظم، ويحيى بن سعيد الأنصاري، ويزيد بن عبد الله بن الهاد وهما أكبر منه، وأبو حنيفة، وأبان بن تغلب، وابن جريج، ومعاوية ابن عمار الدهني، وابن إسحاق في طائفة من أقرانه، وسفيان، وشعبة، ومالك، وإسماعيل بن جعفر، ووهب بن خالد، وحاتم بن إسماعيل، وسليمان بن بلال، وسفيان بن عيينة، والحسن بن صالح، والحسن بن عياش أخو أبي بكر، وزهير بن محمد، وحفص بن غياث، وزيد بن حسن الأنماطي، وسعيد بن سفيان الأسلمي، وعبد الله بن ميمون، وعبد العزيز بن عمران الزهري، وعبد العزيز الدراوردي، وعبد الوهاب الثقفي، وعثمان بن فرقد، ومحمد بن ثابت البناني، ومحمد بن ميمون الزعفراني، ومسلم الزنجي، ويحيى القطان، وأبو عاصم النبيل، وآخرون.
قال مصعب بن عبد الله: سمعت الدراوردي يقول: لم يرو مالك عن جعفر حتى ظهر أمر بني العباس.
قال مصعب: كان مالك يضمه إلى آخر. وقال علي عن يحيى بن سعيد، قال: أملى علي جعفر بن محمد الحديث الطويل، يعني في الحج (1)، ثم قال: وفي نفسي منه [شئ] (2)، مجالد أحب إلي منه.
قلت: هذه من زلقات يحيى القطان. بل أجمع أئمة هذا الشأن على أن جعفرا أوثق من مجالد. ولم يلتفتوا إلى قول يحيى. وقال إسحاق بن حكيم: قال يحيى القطان: جعفر ما كان كذوبا. وقال إسحاق بن راهويه، قلت للشافعي في