حدث عن جده، وعن الحسن، وعطاء بن أبي رباح.
وعنه: السفيانان، وابن المبارك، وأبو معاوية، وحفص بن غياث، وأبو نعيم، وأبو أسامة، وعدد كثير. وهو صدوق احتجابه في " الصحيحين ". وقال أبو حاتم: لا يحتج به. وقال النسائي: ليس بالقوي. وقال أبو حاتم أيضا: ليس بالمتين يكتب حديثه.
وقال الفلاس: لم أسمع يحيى وعبد الرحمن يحدثان عنه بشئ قط.
وقال ابن معين، والعجلي، وغيرهما: ثقة. وقال أحمد بن حنبل: يروي مناكير، طلحة بن يحيى أحب إلي منه.
وقال ابن عدي: لم أجد في حديثه ما أنكره، سوى حديث " إذا أراد الله بأمة خيرا قبض نبيها " (1). ولم يرو عنه أحد أكثر من أبي أسامة، وأحاديثه عنه مستقيمة، وأرجو أن لا يكون به بأس.
قلت: توفي سنة نيف وأربعين ومئة. وله عدة أحاديث في الصحاح.