سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ٦ - الصفحة ٢٤٥
قالوا: مات الأعمش في ربيع الأول سنة ثمان وأربعين ومئة بالكوفة.
ومات معه فيها شيخ المدينة جعفر بن محمد الصادق، وشيخ مصر عمرو بن الحارث الفقيه، وشيخ حمص محمد بن الوليد الزبيدي، وشيخ واسط العوام ابن حوشب، وقاضي الكوفة ومفتيها محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى.
قرأت على الحسن بن علي، أنبأنا سالم بن الحسن، أنبأنا نصر الله بن عبد الرحمن، أنبأنا أبو سعيد (1) بن خشيش، أنبأنا أبو علي بن شاذان، أنبأنا عثمان ابن أحمد، حدثنا محمد بن عبيد الله المنادي، حدثنا حفص بن غياث قال:
أتيت أنا وصاحب لي إلى الأعمش نسمع منه. فخرج إلينا وعليه فروة مقلوبة قد أدخل رأسه فيها. فقال لنا: تعلمتم السمت؟ تعلمتم الكلام؟ أما والله ما كان الذين مضوا هكذا. وأجاف الباب، أو قال: يا جارية أجيفي الباب. ثم

(1) في استدراك ابن نقطة: هو أبو أسعد محمد بن عبد الكريم بن محمد بن محمد بن خشيش نقله المعلمي اليماني في تعليقه على " الاكمال " 3 / 152.
(٢٤٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 240 241 242 243 244 245 246 247 248 249 250 ... » »»