سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ٦ - الصفحة ٢٢٥
وعنه: أسامة بن زيد، والدراوردي، ومحمد بن معن، ويحيى بن سليم الطائفي، وعبد الرحمن بن أبي الزناد. لينه البخاري.
وهو عم الأخوين ابني حسن للام، فأخذه المنصور لذلك، وضربه، وقيده، فمات في سجنه بالهاشمية سنة خمس وأربعين ومئة. وقيل: سقاه.
قال النسائي: ليس بالقوي. قال معن القزاز: زعموا أن المنصور قتله وقت خروج محمد بن عبد الله.
108 - عمران بن مسلم * (خ، م، د، ت، س) القصير الرباني، العابد أبو بكر البصري الوفي.
روى عن أبي رجاء العطاردي، وإبراهيم التيمي، وعطاء، وابن سيرين، والحسن، ونافع. وقيل، روى عن أنس. وعداده في صغار التابعين.
حدث عنه: بشر بن المفضل، ويحيى القطان، وعثمان بن زائدة، وعدة، خاتمتهم عبد الله بن رجاء الغداني. إلا أنه فيما قال يحيى القطان: كان يرى القدر.
وثقه أحمد بن حنبل وغيره. وذكره ابن عدي في " كامله " واستنكر له أحاديث وساقها.
وعندي أنها قوية.
ويروى عنه أنه عاهد الله تعالى أن لا ينام إلا عن غلبة. وبعضهم سمى أباه ميسرة.

التاريخ الكبير ٦ / ٤١٩، التاريخ الصغر ٢ / ١٤٠، الجرح والتعديل ٦ / ٣٠٤ - ٣٠٥، مشاهير علماء الأمصار (١٥٤)، تهذيب الكمال (١٠٥٩)، تذهيب التهذيب ٣ / ١١٥ / ١، ميزان الاعتدال ٣ / ٢٤٣، تهذيب التهذيب ٨ / 137 - 139، خلاصة تذهيب الكمال (296).
سير 6 / 15
(٢٢٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 220 221 222 223 224 225 226 227 228 229 230 ... » »»