وحدثني ميسور بن بكر: سمع عبد الوارث يقول، فأتينا شعبة، فقلنا: كيف ترى؟ قال: أرى أن تخرجوا وتعينوه. فأتينا هشاما الدستوائي، فلم يجبنا. فأتينا سعيد بن أبي عروبة، فقال: ما أرى بأسا أن يدخل رجل منزله، فإن دخل عليه داخل قاتله.
عمر بن شبة، حدثنا خلاد بن يزيد، سمعت شعبة يقول: باخمرا بدر الصغرى.
وقال أبو نعيم، لما قتل إبراهيم، هرب أهل البصرة برا وبحرا، واستخفى الناس. وقتل معه الأمير بشير الرحال وجماعة كثيرة.
قلت، وعرفت الخزر باختلاف الأمة، فخرجوا من باب الأبواب، وقتلوا خلقا بأرمينية، وسبوا الذرية فلله الامر، وتشتت الحسينيون، وهرب إدريس منهم إلى أقصى بلاد المغرب ثم خرج ابنه هناك، ثم سم.
وبقي طائفة من الإدريسية، فتملكوا بعد سنة أربع مئة سنوات، ولقيت من أولادهم جعفر بن محمد الإدريسي الأديب، فروى لنا عن ابن باق.
107 - الديباج * (ق) أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن عمرو ابن أمير المؤمنين عثمان العثماني المدني الملقب بالديباج لحسنه، كان جوادا، سخيا ذا مروءة وسؤدد وحشمة.
حدث عن أمه فاطمة بنت الحسين الشهيد، ونافع، وعبد الله بن دينار، وطائفة.