أخرجه ابن مندة في " معرفة الصحابة " (1).
مبشر بن إسماعيل، عن سليمان بن عبد الله بن الزبرقان، عن أسامة ابن أبي عطاء قال: كنت عند النعمان بن بشير، فدخل عليه سويد بن غفلة، فقال له النعمان بن بشير: ألم يبلغني أنك صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم مرة؟ قال: لا، بل مرارا، كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ نودي بالاذان كأنه لا يعرف أحدا من الناس.
هذا حديث ضعيف الاسناد (2) كالذي قبله.
وقد قال زهير بن معاوية: حدثنا الحارث بن مسلم بن الرحيل الجعفي، قال: قدم الرحيل وسويد بن غفلة حين فرغوا من دفن رسول الله صلى الله عليه وسلم (3).
محمد بن طلحة بن مصرف: عن عمران بن مسلم، قال: مر رجل من صحابة الحجاج على مؤذن قبيلة جعفي وهو يؤذن، فأتى الحجاج فقال: ألا تعجب من أني سمعت مؤذن الجعفيين يؤذن بالهجير؟ قال: فأرسل، فجئ به، فقال: ما هذا؟ قال: ليس لي أمر، إنما سويد بن غفلة الذي أمرني بهذا قال: فأرسل إلى سويد، فجئ به، فقال: ما هذه الصلاة؟ قال: صليتها مع أبي بكر وعمر وعثمان، فلما ذكر عثمان جلس، وكان مضطجعا، فقال:
أصليتها مع عثمان؟ قال: نعم. قال: لا تؤمن قومك، وإذا رجعت إليهم، فسب فلانا (4). قال: نعم، سمع وطاعة. فلما أدبر، قال الحجاج: