عشر سنين أو ما شاء الله، فليس من يوم إلا أسمع منه ما لم أسمع قبل ذلك.
مسلم بن إبراهيم: حدثنا سلام بن مسكين: رأيت على الحسن قباء مثل الذهب يتألق.
وقال ابن علية: عن يونس: كان الحسن يلبس في الشتاء قباء حبرة، وطيلسانا كرديا، وعمامة سوداء، وفي الصيف إزار كتان، وقميصا وبردا حبرة.
وروى حوشب، عن الحسن، قال: المؤمن يداري دينه بالثياب.
يونس، عن الحسن، أنه كان من رؤوس العلماء في الفتن والدماء والفروج (1).
وقال عوف: ما رأيت رجلا أعلم بطريق الجنة من الحسن (2).
حماد بن زيد، عن يزيد بن حازم، قال: قام الحسن من الجامع، فاتبعه ناس، فالتفت إليهم وقال: إن خفق النعال حول الرجال قلما يلبث الحمقى (3).
وروى حوشب عن الحسن، قال: يا ابن آدم، والله إن قرأت القرآن ثم آمنت به، ليطولن في الدنيا حزنك، وليشتدن في الدنيا خوفك، وليكثرن في الدنيا بكاؤك (4).
وقال إبراهيم بن عيسى اليشكري: ما رأيت أحدا أطول حزنا من الحسن، ما رأيته إلا حسبته حديث عهد بمصيبة (5).