وقال السري بن يحيى: كان الحسن يصوم البيض، وأشهر الحرم، والاثنين والخميس (1).
يونس بن عبيد، عن الحسن، قال: كنا نعاري (2) أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم.
غالب القطان، عن بكر بن عبد الله المزني، قال: من سره أن ينظر إلى أفقه من رأينا، فلينظر إلى الحسن.
وقال قتادة: كان الحسن من أعلم الناس بالحلال والحرام (3).
روى أبو عبيد الآجري، عن أبي داود، قال: لم يحج الحسن إلا حجتين، وكان يكون بخراسان! وكان يرافق مثل قطري بن الفجاءة، والمهلب ابن أبي صفرة، وكان من الشجعان.
قال هشام بن حسان: كان الحسن أشجع أهل زمانه.
وقال أبو عمرو بن العلاء: ما رأيت أفصح من الحسن والحجاج.
فضيل بن عياض، عن رجل، عن الحسن، قال: ما حليت الجنة لامة ما حليت لهذه الأمة، ثم لا ترى لها عاشقا.
أبو عبيدة الناجي، عن الحسن، قال: ابن آدم، ترك الخطيئة أهون عليك من معالجة التوبة، ما يؤمنك أن تكون أصبت كبيرة أغلق دونها باب التوبة فأنت في غير معمل (4).