الهذلي، قال: قال لي الشعبي: ألا أحدثك تحفظه في مجلس واحد، إن كنت حافظا كما حفظت، إنه لما أتي بي الحجاج وأنا مقيد، فخرج إلي يزيد بن أبي مسلم، فقال: إنا لله، فذكر نحوه (1).
علي بن الجعد: أنبأنا شعبة، عن سلمة بن كهيل ومجالد، عن الشعبي، قال: شهدت عليا جلد شراحة يوم الخميس، ورجمها يوم الجمعة، فكأنهم أنكروا، أو رأى أنهم أنكروا. فقال: جلدتها بكتاب الله، ورجمتها بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم (2).
رواه جماعة، عن الشعبي، وزاد بعضهم: إنها اعترفت بالزنى.
قال إسماعيل بن مجالد، وخليفة، وطائفة: مات الشعبي سنة أربع ومئة. زاد ابن مجالد: وقد بلغ ثنتين وثمانين سنة (3).
وقال الواقدي: مات سنة خمس ومئة، عن سبع وسبعين سنة (4).
وفيهما أرخه محمد بن عبد الله بن نمير. وقال الفلاس: في أول سنة ست ومئة. وقال يحيى: سنة ثلاث ومئة. والأول أشهر.
ومن كلامه: ابن عيينة، عن ابن شبرمة، عن الشعبي، قال: إنما سمي هوى لأنه يهوي بأصحابه (5).
أبو عوانة، عن مغيرة، عن الشعبي، قال: لا أدري: نصف العلم (6).