حدث عنه: عبد الله بن بريدة، ومحمد بن سيرين، ومحمد بن المنتشر، وقتادة بن دعامة، وأبو بشر جعفر بن إياس، وداود بن عبد الله الأودي، وجماعة.
قال العجلي: تابعي ثقة، ثم قال: كان ابن سيرين يقول: هو أفقه أهل البصرة، رواه منصور بن زاذان عن محمد (1).
وروى هشام، عن ابن سيرين، قال: كان حميد بن عبد الرحمن أعلم أهل المصرين - يعني الكوفة والبصرة.
112 - حسان أمير المغرب * وأمير العرب، فقيل: إنه حسان بن النعمان بن المنذر الغساني. حكى عنه أبو قبيل المعافري، وكان بطلا شجاعا غزاء. افتتح في المغرب بلادا، وكانت له في دمشق دار كبيرة، وقد جهزه معاوية، فصالح البربر وقرر عليهم الخراج، وحكم على المغرب نيفا وعشرين سنة، وهذب الإقليم إلى أن عزله الوليد بن عبد الملك، فقدم بأموال وتحف، وجواهر عظيمة، ثم قال: يا أمير المؤمنين إنما خرجت مجاهدا لله وليس مثلي من يخون، وأحضر خزائن المال. فقال: ارجع إلى ولايتك، فأبى وحلف: إنه لا يلي لبني أمية أبدا.
وكان يدعى الشيخ الأمين، لثقته وجلالته.
وأما أبو سعيد بن يونس، فأرخ موت حسان سنة ثمانين رحمه الله.
113 - الشعبي * * (ع) عامر بن شراحيل بن عبد بن ذي كبار - وذو كبار: قيل من أقيال