سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ٤ - الصفحة ٢٨٣
ينزل بقديد، وكان يقرأ الكتب إذا وردت على الخليفة. قال: وكان ثقة مأمونا، كثير الحديث، توفي سنة ست أو سبع وثمانين.
قال البخاري (1): سمع قبيصة أبا الدرداء وزيد بن ثابت.
قال أبو الزناد: كان عبد الملك بن مروان رابع أربعة في الفقه والنسك هو وسعيد بن المسيب، وقبيصة بن ذؤيب، وعروة بن الزبير (2).
قال محمد بن راشد المكحولي: حدثنا حفص [بن عمر] (3) بن نبيه الخزاعي، عن أبيه، أن قبيصة بن ذؤيب كان معلم كتاب (4) - قلت: يعني في مبدأ أمره.
وعن مجالد بن سعيد، قال: كان قبيصة كاتب عبد الملك بن مروان.
وعن مكحول قال: ما رأيت أحدا أعلم من قبيصة.
وعن الشعبي قال: كان قبيصة أعلم الناس بقضاء زيد بن ثابت (5).
ابن لهيعة: عن ابن شهاب، قال: كان قبيصة بن ذؤيب من علماء هذه الأمة (6).
قال علي بن المديني وجماعة: توفي سنة ست وثمانين، وقيل: سنة سبع، وقيل: سنة ثمان وثمانين.
104 - همام بن الحارث * (ع) النخعي الكوفي الفقيه.

(١) في التاريخ الصغير ١ / ٢٠٣، ٢٠٤.
(٢) تاريخ البخاري ٧ / ١٧٥، وانظر ابن عساكر ١٤ / ١٩٩ آ.
(٣) مترجم في الجرح والتعديل القسم الثاني من المجلد الأول ١٧٧، وما بين الحاصرتين منه.
(٤) ابن عساكر ١٤ / ١٩٨ ب.
(٥) تاريخ البخاري ٧ / ١٧٥. (٦) ابن عساكر ١٤ / ١٩٨ ب.
* طبقات ابن سعد ٦ / ١١٨، طبقات خليفة ت ١٠٥٩، تاريخ البخاري ٨ / ٢٣٦، الجرح والتعديل القسم الثاني من المجلد الرابع ١٠٦، الحلية ٤ / ١٧٨، تهذيب الكمال ص ١٤٥١، تاريخ الاسلام ٣ / ٢١٢، تذهيب التهذيب ٤ / ١٢١ ب، تهذيب التهذيب ١١ / 66، خلاصة تذهيب التهذيب 411.
(٢٨٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 278 279 280 281 282 283 284 285 286 287 288 ... » »»