ينزل بقديد، وكان يقرأ الكتب إذا وردت على الخليفة. قال: وكان ثقة مأمونا، كثير الحديث، توفي سنة ست أو سبع وثمانين.
قال البخاري (1): سمع قبيصة أبا الدرداء وزيد بن ثابت.
قال أبو الزناد: كان عبد الملك بن مروان رابع أربعة في الفقه والنسك هو وسعيد بن المسيب، وقبيصة بن ذؤيب، وعروة بن الزبير (2).
قال محمد بن راشد المكحولي: حدثنا حفص [بن عمر] (3) بن نبيه الخزاعي، عن أبيه، أن قبيصة بن ذؤيب كان معلم كتاب (4) - قلت: يعني في مبدأ أمره.
وعن مجالد بن سعيد، قال: كان قبيصة كاتب عبد الملك بن مروان.
وعن مكحول قال: ما رأيت أحدا أعلم من قبيصة.
وعن الشعبي قال: كان قبيصة أعلم الناس بقضاء زيد بن ثابت (5).
ابن لهيعة: عن ابن شهاب، قال: كان قبيصة بن ذؤيب من علماء هذه الأمة (6).
قال علي بن المديني وجماعة: توفي سنة ست وثمانين، وقيل: سنة سبع، وقيل: سنة ثمان وثمانين.
104 - همام بن الحارث * (ع) النخعي الكوفي الفقيه.