وقال الواقدي في وفاته وسنه مالا يتابع عليه فقال: مات سنة أربع ومئة وهو ابن اثنتين وسبعين سنة.
وقال الهيثم بن عدي في وفاته كالأول.
قال إسماعيل بن أبي خالد: قدم علينا أبو سلمة زمن بشر بن مروان وكان زوج بنته بمد تمر.
وقال عمرو بن دينار، قال أبو سلمة: أنا أفقه من بال، فقال ابن عباس:
في المبارك. رواها ابن عيينة عنه (1).
ابن لهيعة، عن أبي الأسود، قال: كان أبو سلمة مع قوم، فرأوا قطيعا من غنم، فقال أبو سلمة: اللهم إن كان في سابق علمك أن أكون خليفة فاسقنا من لبنها، فانتهى إليها فإذا هي تيوس كلها (2).
قال عمرو بن دينار، عن عائشة أنها قالت لأبي سلمة وهو حدث: إنما مثلك مثل الفروج يسمع الديكة تصيح فيصيح (3).
وروي عن الشعبي قال: قدم أبو سلمة الكوفة، فكان يمشي بيني وبين رجل، فسئل عن أعلم من بقي، فتمنع ساعة ثم قال: رجل بينكما (4).
أخبرنا عبد الرحمن بن محمد، وجماعة كتابة، أن عمر بن طبرزذ (5) أخبرهم، قال: أنبأنا هبة الله بن الحصين، أنبأنا محمد بن محمد بن