جرير بن حازم، عن نافع، قال: لقد رأيت المدينة وما بها شاب أشد تشميرا ولا أفقه ولا أنسك ولا أقرأ لكتاب الله من عبد الملك (1).
وقال أبو الزناد: فقهاء المدينة: سعيد بن المسيب، وعبد الملك، وعروة، وقبيصة بن ذؤيب (2).
وعن ابن عمر: ولد الناس أبناء، وولد مروان أبا.
وعن يحيى بن سعيد الأنصاري: أول من صلى بين الظهر والعصر عبد الملك بن مروان وفتيان معه كانوا يصلون إلى العصر.
إسماعيل بن أبي خالد، عن الشعبي، قال: ما جالست أحدا إلا وجدت لي عليه الفضل إلا عبد الملك، وقيل: إنه تأوه من تنفيذ يزيد جيشه إلى حرب ابن الزبير، فلما ولي الأمر، جهز إليه الحجاج الفاسق.
قال ابن عائشة: أفضى الامر إلى عبد الملك والمصحف بين يديه، فأطبقه وقال: هذا آخر العهد بك (3).
قلت: اللهم لا تمكر بنا.
قال الأصمعي: قيل لعبد الملك: عجل بك الشيب. قال: وكيف لا وأنا أعرض عقلي على الناس في كل جمعة.
قال مالك: أول من ضرب الدنانير عبد الملك، وكتب عليها القرآن (4).