سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ٤ - الصفحة ٢٢١
قال: بل أنت سهل " قال: يا رسول الله، اسم سماني به أبواي وعرفت به في الناس، فسكت عنه النبي صلى الله عليه وسلم. قال سعيد: فمازلنا تعرف الحزونة فينا أهل البيت " (1).
هذا حديث مرسل، ومراسيل سعيد محتج بها. لكن علي بن زيد ليس بالحجة و [أما] الحديث فمروي بإسناد صحيح، متصل، ولفظه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: " ما اسمك؟ قال: حزن. قال: أنت سهل " فقال لا أغير اسما سمانيه أبي. قال سعيد: فما زالت تلك الحزونة فينا بعد (2).
العطاف بن خالد: عن أبي حرملة، عن ابن المسيب قال: ما فاتتني الصلاة في جماعة منذ أربعين سنة (3).
سفيان الثوري: عن عثمان بن حكيم، سمعت سعيد بن المسيب يقول: ما أذن المؤذن منذ ثلاثين سنة إلا وأنا في المسجد. إسناده ثابت (3) حماد بن زيد: حدثنا يزيد بن حازم، أن سعيد بن المسيب كان يسرد الصوم (4).
مسعر (5): عن سعيد بن إبراهيم، سمع ابن المسيب يقول: ما أحد أعلم بقضاء قضاه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا أبو بكر، ولا عمر مني.

1) ابن سعد 5 / 119.
2) أخرجه البخاري 10 / 473 و 474 في الأدب باب اسم الحزن، والحزن: ما غلظ من الأرض وهو ضد السهل، واستعمل في الخلق، يقال: فلان حزون، أي في خلقه غلظة وقساوة.
وأبو داود (4965).
(3) الحلية 2 / 162.
(4) الحلية 2 / 163.
5) في الأصل (مسعير) وهو تصحيف، والخبر في ابن سعد 5 / 120.
(٢٢١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 ... » »»