سوسن بالعراق، كان نصرانيا فأسلم ثم تنصر، فأخذ عنه معبد. وأخذ غيلان القدري عن معبد (1).
وقال محمد بن حمير: حدثنا محمد بن زياد الالهاني، قال: كنا في المسجد إذ مر بمعبد الجهني إلى عبد الملك، فقال الناس: هذا هو البلاء.
فقال خالد بن معدان: إن البلاء كل البلاء إذا كانت الأئمة منهم (2).
قال مرحوم العطار: حدثنا أبي وعمي، سمعا الحسن يقول: إياكم ومعبدا الجهني فإنه ضال مضل. قال يونس: أدركت الحسن يعيب قول معبد، ثم تلطف له معبد، فألقى في نفسه ما ألقى. قال طاووس: احذروا قول معبد، فإنه كان قدريا.
وقال مالك بن دينار: لقيت معبدا بمكة بعد فتنة ابن الأشعث وهو جريح، قد قاتل الحجاج في المواطن كلها (3).
وروى ضمرة، عن صدقة بن يزيد، قال: كان الحجاج يعذب معبدا الجهني بأصناف العذاب ولا يجزع، ثم قتله.
قال خليفة (4): مات قبل التسعين. وقال سعيد بن عفير: في سنة ثمانين صلب عبد الملك معبدا الجهني بدمشق.
قلت: يكون صلبه ثم أطلقه.
77 - مطرف بن عبد الله * (ع) ابن الشخير، الامام، القدوة، الحجة، أبو عبد الله الحرشي العامري البصري، أخو يزيد بن عبد الله.