رواه الحميدي عن سفيان، ولفظه: كان يجمع أحاديث السبائية.
وقال العجلي: هما ثقتان. وحدثنا أبو أسامة أن أحدهما شيعي والآخر مرجئ وعن جويرية بن أسماء أن سليمان بن عبد الملك دس من سقى أبا هاشم سما، وذلك في سنة ثمان وتسعين.
قلت: مات كهلا. وقيل: إن عبد الله أول من ألف شيئا في الارجاء.
38 - الحسن * (ع) ابن محمد بن الحنفية، الإمام أبو محمد الهاشمي. كان أجل الأخوين وأفضلهما.
حدث عن أبيه وابن عباس، وجابر، وسلمة بن الأكوع، وأبي سعيد الخدري، وعدة.
روى عنه: الزهري، وعمرو بن دينار، وموسى بن عبيدة، وعدة.
وكان من علماء أهل البيت، وناهيك أن عمرو بن دينار يقول: ما رأيت أحدا أعلم بما اختلف فيه الناس من الحسن بن محمد. ما كان زهريكم إلا غلاما من غلمانه.
قال خلفية بن خياط (1): مات سنة مئة أو في التي قبلها.
أخبرنا إسماعيل بن عبد الرحمن المرداوي، أنبأنا أبو محمد بن قدامة، أنبأنا علي بن عبد الرحمن الطوسي، وأنبأنا أحمد بن إسحاق، أنبأنا محمد بن أبي القاسم الخطيب بحران، وجماعة، وأنبأنا سنقر بن عبد الله