(١) تاريخ الاسلام ٣ / ١٥٧، وما بين الحاصرتين منه. وزاد أبو عمر الكندي في " ولاة مصر " ٣٠٧ ما نصه: " ولولا أني خشيت أن أضعف لأتممتها عشرا ".
* طبقات ابن سعد ٦ / ١٠٣، طبقات خليفة ت ١٠٧٩، تاريخ البخاري ٥ / ٩٧، الجرح والتعديل القسم الثاني من المجلد الثاني ٦٨، تهذيب الكمال ٦٨٧، تاريخ الاسلام ٣ / ٣٠، تذهيب التهذيب ٢ / ١٤٧، ب، تهذيب التهذيب ٥ / 231، وانظر 3 / 454 سخبرة، خلاصة تذهيب التهذيب 199.
(2) كانوا في الجاهلية لا يستنكرون أن يتبنى الرجل ولد غيره، ويصير الولد ينسب إلى الذي يتبناه حتى نزل قوله تعالى: (ادعوهم لآبائهم) (وما جعل أدعياءكم أبناء كم) فنسب كل منهم إلى أبيه الحقيقي. قال المناوي: ومناسبة إطلاق الكفر هنا أنه كذب على الله، كأنه يقول: خلقني الله من ماء فلان ولم يخلقني من ماء فلان، والواقع خلافه.
وقول أبي بكر هذا أخرجه أبو بكر المروزي (90) والدارمي 2 / 342 مرفوعا، وفي سنده:
السري بن إسماعيل وهو ضعيف وباقي رجاله ثقات. وأورده الهيثمي في " المجمع " 1 / 97 عن البزار وأعله بالسري، وأخرجه الخطيب في " تاريخه " 3 / 144، وفي سنده الحجاج بن أرطاة وهو ضعيف، وله شاهد من حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عند أحمد (7019) وابن ماجة (2744) بلفظ " كفر بأمري ادعاء نسب لا يعرفه، أو جحد، وإن دق " وسنده حسن فيتقوى به الحديث.

مفاتيح البحث: المقداد بن الأسود ⁽¹⁾، إبراهيم النخعي ⁽¹⁾، كتاب طبقات خليفة لخليفة بن خياط العصفري ⁽¹⁾، كتاب تهذيب الكمال للمزي ⁽¹⁾، التاريخ الإسلامي ⁽²⁾، حجاج بن أرطاة ⁽¹⁾، إبن ماجة ⁽¹⁾، الكذب، التكذيب ⁽¹⁾، الشهادة ⁽¹⁾، الجهل ⁽¹⁾