وقال خليفة (1)، قال أبو اليقظان: كانت راية علي رضي الله عنه لما سار من ذي قار مع ابنه محمد.
ابن سعد (2)، حدثنا أبو نعيم، حدثنا فطر عن منذر الثوري، قال: كنت عند محمد بن الحنفية فقال: ما أشهد على أحد بالنجاة، ولا أنه من أهل الجنة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا على أبي، فنظر إليه القوم، فقال: من كان في الناس مثل علي سبق له كذا، سبق له كذا.
أبو شهاب الحناط، عن ليث، عن محمد الأزدي، عن ابن الحنفية، قال: أهل بيتين من العرب يتخذهما الناس أندادا من دون الله: نحن، وبنو عمنا هؤلاء، يريد بني أمية (3).
أبو نعيم: حدثنا عبثر أبو زبيد، عن سالم بن أبي حفصة، عن منذر أبي يعلى، عن محمد قال: نحن أهل بيتين من قريش نتخذ من دون الله أندادا، نحن وبنو أمية (4).
أبو نعيم: حدثنا إسماعيل بن مسلم الطائي، عن أبيه قال: كتب عبد الملك: من عبد الملك أمير المؤمنين إلى محمد بن علي، فلما نظر محمد إلى عنوان الكتاب قال: إنا لله، الطلقاء ولعناء رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنابر!
والذي نفسي بيده إنها لأمور لم يقر قرارها (5).
قلت: كتب إليه يستميله (6) فلما قتل ابن الزبير واتسق الامر لعبد الملك بايع محمد.