ابن عيينة عن: عمرو، عن عكرمة، قال: لما ولدت فاطمة حسنا، أنت النبي صلى الله عليه وسلم، فسماه حسنا، فلما ولدت الآخر، سماه حسينا، وقال:
" هذا أحسن من هذا " فشق له من اسمه.
ذكر الزبير بن بكار: أنه - أعني الحسن - ولد في نصف رمضان سنة ثلاث. وفي شعبان أصح.
السفيانان: عن عاصم بن عبيد الله، عن عبيد الله بن أبي رافع، عن أبيه: أن النبي صلى الله عليه وسلم أذن في أذن الحسن بالصلاة حين ولد (1).
أيوب: عن عكرمة (عن ابن عباس) أن النبي صلى الله عليه وسلم عق عن الحسن والحسين كبشا كبشا (2).
شريك: عن ابن عقيل، عن علي بن الحسين، عن أبي رافع، قال: لما ولدت فاطمة حسنا، قالت: يا رسول الله! ألا أعق عن ابني بدم؟ قال: " لا، ولكن احلقي رأسه، وتصدقي بوزن شعره فضة على المساكين " ففعلت (3).