لا تنال من هذا إلا بمكيدة، فادع إلى الموادعة، فإذا أمن، فكر عليهم.
فراسله فأمسكوا عن الحرب. ثم شد مروان بجمعه على الضحاك، ونادى الناس: يا أبا أنيس! أعجزا بعد كيس؟ فقال الضحاك: نعم لعمري، والتحم الحرب، وقتل الضحاك، وصبرت قيس، ثم انهزموا، فنادى منادي مروان: لا تتبعوا موليا (1).
قال الواقدي: قتلت قيس بمرج راهط مقتلة لم تقتلها قط في نصف ذي الحجة سنة أربع وستين.
وقيل: إن مروان لما أتي برأس الضحاك، كره قتله، وقال: الآن حين كبرت سني، واقترب أجلي، أقبلت بالكتائب أضرب بعضها ببعض (2)؟
47 - الحسن بن علي بن أبي طالب * (ع) ابن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف، الامام السيد، ريحانة