الامام، المفتي، المقرئ، المحدث، راوية الاسلام، أبو حمزة الأنصاري الخزرجي النجاري المدني، خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقرابته من النساء، وتلميذه، وتبعه، وآخر أصحابه، موتا.
روى عن النبي صلى الله عليه وسلم علما جما. وعن أبي بكر، وعمر، وعثمان، ومعاذ، وأسيد بن الحضير، وأبي طلحة، وأمه أم سليم بنت ملحان، وخالته أم حرام، وزوجها عبادة بن الصامت، وأبي ذر، ومالك بن صعصعة، وأبي هريرة، وفاطمة النبوية، وعدة.
وعنه خلق عظيم، منهم، الحسن، وابن سيرين، والشعبي، وأبو قلابة، ومكحول، وعمر بن عبد العزيز، وثابت البناني، وبكر بن عبد الله المزني، والزهري، وقتادة، وابن المنكدر، وإسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، وعبد العزيز بن صهيب، وشعيب بن الحبحاب، وعمرو بن عامر الكوفي، وسليمان التيمي، وحميد الطويل، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وكثير بن سليم، وعيسى بن طهمان، وعمر بن شاكر.
وبقي أصحابه الثقات إلى بعد الخمسين ومئة، وبقي ضعفاء أصحابه إلى بعد التسعين ومئة، وبقي بعد هم ناس لا يوثق بهم، بل اطرح حديثهم جملة، كإبراهيم بن هدبة، ودينار أبو مكيس، وخراش بن عبد الله، وموسى الطويل، عاشوا مديدة بعد المئتين، فلا اعتبار بهم.