أفاق. وجعل عبيد بن عمير يقول: يا أبا عبد الرحمن! كيف ترى في قتال هؤلاء؟ فقال: على ذلك قتلنا.
قال: وولي ابن الزبير غسله، وحمله إلى الحجون (1) وإنا لنطأ به القتلى، ونمشي بين أهل الشام، فصلوا معنا عليه.
قلت: كانوا قد علموا بموت يزيد، وبايعوا ابن الزبير.
وعن أم بكر، قالت: ولد المسور بمكة بعد الهجرة بعامين، وبها توفي لهلال ربيع الآخر سنة أربع وستين. وكذا أرخه فيها جماعة.
وغلط المدائني، فقال: مات في سنة ثلاث وسبعين من حجر المنجنيق.
61 - سليمان بن صرد * (ع) الأمير أبو مطرف الخزاعي الكوفي الصحابي.
له رواية يسيرة. وعن أبي، وجبير بن مطعم.
وعنه: يحيى بن يعمر، وعدي بن ثابت، وأبو إسحاق، وآخرون.