ويحدثون من لدن توفي عثمان إلى أن توفوا (1).
وعن عبادة بن الوليد أن الحسن بن محمد ابن الحنفية قال: اذهب بنا إلى سلمة بن الأكوع، فلنسأله، فإنه من صالحي أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم القدم، فخرجنا نريده، فلقيناه يقوده قائده. وكان قد كف (بصره) (2).
وعن يزيد بن أبي عبيد، قال: لما قتل عثمان، خرج سلمة إلى الربذة، تزوج هناك امرأة، فولدت له أولادا، وقبل أن يموت بليال، نزل إلى المدينة (3).
قال الواقدي وجماعة: توفي سنة أربع وسبعين.
قلت: كان من أبناء التسعين، وحديثه من عوالي صحيح البخاري.
51 - عبد الله بن عباس البحر * (ع) حبر الأمة، وفقيه العصر، وإمام التفسير، أبو العباس عبد الله، ابن