وقال بقية بن الوليد: لاشومة بن جرثومة.
وقال خليفة بن خياط: اسمه: لاشق بن جرهم. قال: ويقال:
جرثومة بن ناشج. ويقال: جرهم.
وقال البردنجي في " الأسماء المفردة ": اسمه: جرثومة.
وقيل غير ذلك، ولا يكاد يعرف إلا بكنيته.
وقال الدارقطني وغيره: هو من أهل بيعة الرضوان. وأسهم له النبي صلى الله عليه وسلم يوم خيبر، وأرسله إلى قومه، وأخوه عمرو بن جرهم، [أسلم] على عهد النبي صلى الله عليه وسلم (1).
أحمد في " مسنده ": حدثنا عبد الرزاق: حدثنا معمر، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن أبي ثعلبة، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم، فقلت: يا رسول الله، اكتب لي بأرض كذا وكذا بالشام لم يظهر عليها النبي صلى الله عليه وسلم حينئذ فقال: " ألا تسمعون ما يقول هذا "؟ فقال أبو ثعلبة: والذي نفسي بيده، لنظهرن عليها. فكتب له بها (2).
ورواه أبو عبيد في " الأموال ": حدثنا ابن علية، عن أيوب، عن أبي قلابة: أن أبا ثعلبة قال. فذكر نحوه، ورواه سعيد بن أبي عروبة، عن أيوب، نحوه.
عمر بن عبد الواحد الدمشقي، عن ابن جابر، عن إسماعيل بن عبيد الله، قال: بينا أبو ثعلبة الخشني، وكعب جالسين; إذ قال أبو ثعلبة: يا أبا