سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ٢ - الصفحة ٤٧٢
له أحاديث نحو الثمانية. اتفق الشيخان على ثلاثة منها (1).
روى عنه ابناه: عبد الله، وحفصة، وابن أخيه القاسم بن محمد، وأبو عثمان النهدي، وعبد الرحمن بن أبي ليلى، وعمرو بن أوس الثقفي، وابن أبي مليكة. وآخرون.
وهو الذي أمره النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع أن يعمر أخته عائشة من التنعيم (2).
له ترجمة في " تاريخ دمشق ".
توفي في سنة ثلاث وخمسين.
هكذا ورخوه. ولا يستقيم; فإن في " صحيح مسلم ": أنه دخل على عائشة يوم موت سعد، فتوضأ. فقالت له: أسبغ الوضوء. سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " ويل للأعقاب من النار " (3).
وقد هوي ابنة الجودي، وتغزل فيها بقوله:
تذكرت ليلى والسماوة دونها * فما لابنة الجودي ليلى وماليا

(١) انظر صحيح البخاري ٣ / 483 في الحج: باب عمرة التنعيم و 2 / 61 في الصلاة: باب السمر مع الأهل والضيف، و 5 / 170 في الهبة، و 6 / 460 في الأطعمة: باب من أكل حتى شبع، ومسلم (1212) و (2056) و (2057).
(2) التنعيم: موضع بين مكة وسرف على فرسخين من مكة. والحديث في " الموطأ " 1 / 361، والبخاري 3 / 330 في الحج: باب التلبية إذا انحدر من الوادي، ومسلم (1211) في الحج: باب بيان وجوه الاحرام من طريق ابن شهاب الزهري، عن عروة، عن عائشة.
(3) أخرجه مسلم (240) في الطهارة: باب وجوب غسل الرجلين بكمالهما، من طرق عن ابن وهب، عن خرمة بن بكير، عن أبيه، عن سالم مولى شداد قال: دخلت على عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم يوم توفي سعد بن أبي وقاص، فدخل عبد الرحمن بن أبي بكر..
(٤٧٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 467 468 469 470 471 472 473 474 475 476 477 ... » »»