له أحاديث نحو الثمانية. اتفق الشيخان على ثلاثة منها (1).
روى عنه ابناه: عبد الله، وحفصة، وابن أخيه القاسم بن محمد، وأبو عثمان النهدي، وعبد الرحمن بن أبي ليلى، وعمرو بن أوس الثقفي، وابن أبي مليكة. وآخرون.
وهو الذي أمره النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع أن يعمر أخته عائشة من التنعيم (2).
له ترجمة في " تاريخ دمشق ".
توفي في سنة ثلاث وخمسين.
هكذا ورخوه. ولا يستقيم; فإن في " صحيح مسلم ": أنه دخل على عائشة يوم موت سعد، فتوضأ. فقالت له: أسبغ الوضوء. سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " ويل للأعقاب من النار " (3).
وقد هوي ابنة الجودي، وتغزل فيها بقوله:
تذكرت ليلى والسماوة دونها * فما لابنة الجودي ليلى وماليا