سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ٢ - الصفحة ٤٧
والأحنف بن قيس، وقيس بن عباد، وعبد الله بن الصامت، وأبو عثمان النهدي، وسويد بن غفلة، وأبو مراوح، وأبو إدريس الخولاني، وسعيد بن المسيب، وخرشة بن الحر، وزيد بن ظبيان، وصعصعة بن معاوية، وأبو السليل ضريب بن نفير، وعبد الله بن شقيق، وعبد الرحمن بن أبي ليلى، وعبيد بن عمير، وغضيف بن الحارث، وعاصم بن سفيان، وعبيد بن الخشخاش، وأبو مسلم الجذمي، وعطاء بن يسار، وموسى بن طلحة، وأبو الشعثاء المحاربي، ومورق العجلي، ويزيد بن شريك التيمي، وأبو الأحوص المدني شيخ - للزهري - وأبو أسماء الرحبي، وأبو بصرة الغفاري، وأبو العالية الرياحي، وابن الحوتكية، وجسرة بنت دجاجة.
فاتته (1) بدر، قاله أبو داود.
وقيل: كان آدم ضخما جسيما، كث اللحية.
وكان رأسا في الزهد، والصدق، والعلم والعمل، قوالا بالحق، لا تأخذه في الله لومة لائم، على حدة فيه.
وقد شهد فتح بيت المقدس مع عمر.
أخبرنا الخضر بن عبد الرحمن الأزدي (2)، وأحمد بن هبة الله، قالا:
أخبرنا زين الامناء حسن بن محمد: أخبرنا علي بن الحسن الحافظ: حدثنا علي بن إبراهيم الحسيني: أخبرنا محمد بن علي بن سلوان: أخبرنا الفضل بن جعفر التميمي، أخبرنا عبد الرحمن بن القاسم الهاشمي: حدثنا أبو مسهر:

(1) تصحف في المطبوع إلى " فاتنة ".
(2) هو الخضر بن أبي الحسين عبد الرحمن بن الخضر المعمر شمس الدين أبو القاسم الأزدي الدمشقي، الكاتب، ولد سنة (617) ه‍، قال المؤلف في مشيخته الورقة (44): عني به والده فأسمعه من أبي المحاسن، وابن البن وزين الامناء، وأبي المجد، وتفرد بأشياء. وكان عريا من العلم وعزل في آخر عمره من كتابة دار الطعم، مات في ذي الحجة سنة (700) ه‍. وقد تصحف في المطبوع إلى " الحصر " بالصاد.
(٤٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 ... » »»