نقل الواقدي، عن خالد بن حيان، قال: كان أبو ذر، وأبو الدرداء، في مظلتين من شعر بدمشق (1).
وقال أحمد بن البرقي: أبو ذر اسمه: يزيد بن جنادة.
وقال سعيد بن عبد العزيز: اسمه: برير.
قال أبو قلابة، عن رجل عامري، قال: كنت أعزب عن الماء ومعي أهلي، فتصيبني الجنابة، فوقع ذلك في نفسي، فنعت (2) لي أبو ذر، فحججت، فدخلت مسجد منى، فعرفته، فإذا شيخ معروق آدم عليه حلة قطري (3).