فكل من صلى الغداة في مسجدنا، فاجعلوا بين يديه كيسا وحذاء.
رواه أبو إسرائيل، عن أبي إسحاق، إلا أنه قال: حلة ونعلين (1).
أحمد بن حنبل: حدثنا علي بن ثابت، حدثنا أبو المهاجر، عن ميمون ابن مهران، قال: أول من مشت معه الرجال، وهو راكب: الأشعث بن قيس.
روى نحوه أبو المليح، عن ميمون (2).
قال إسماعيل بن أبي خالد، عن حكيم بن جابر، قال: لما توفي الأشعث بن قيس، أتاهم الحسن بن علي، فأمرهم أن يوضؤوه بالكافور وضوءا. وكانت بنته تحت الحسن (3).
قالوا: توفي سنة أربعين وزاد بعضهم: بعد علي رضي الله عنه بأربعين ليلة. ودفن في داره. وقيل: عاش ثلاثا وستين سنة.
وقال محمد بن سعد: مات بالكوفة، والحسن بها حين صالح معاوية.
وهو الذي صلى عليه.
قلت: وكان ابنه محمد بن الأشعث بعده من كبار الامراء وأشرافهم،