سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ٢ - الصفحة ٤٢
فكل من صلى الغداة في مسجدنا، فاجعلوا بين يديه كيسا وحذاء.
رواه أبو إسرائيل، عن أبي إسحاق، إلا أنه قال: حلة ونعلين (1).
أحمد بن حنبل: حدثنا علي بن ثابت، حدثنا أبو المهاجر، عن ميمون ابن مهران، قال: أول من مشت معه الرجال، وهو راكب: الأشعث بن قيس.
روى نحوه أبو المليح، عن ميمون (2).
قال إسماعيل بن أبي خالد، عن حكيم بن جابر، قال: لما توفي الأشعث بن قيس، أتاهم الحسن بن علي، فأمرهم أن يوضؤوه بالكافور وضوءا. وكانت بنته تحت الحسن (3).
قالوا: توفي سنة أربعين وزاد بعضهم: بعد علي رضي الله عنه بأربعين ليلة. ودفن في داره. وقيل: عاش ثلاثا وستين سنة.
وقال محمد بن سعد: مات بالكوفة، والحسن بها حين صالح معاوية.
وهو الذي صلى عليه.
قلت: وكان ابنه محمد بن الأشعث بعده من كبار الامراء وأشرافهم،

(1) أخرجه الطبراني في " الكبير " (650)، وذكره الهيثمي في " المجمع " 9 / 415 وقال:
وفيه أبو إسرائيل الملائي وبقية رجاله رجال الصحيح.
(2) " تهذيب الكمال " 120.
(3) أخرجه الفسوي في تاريخه 1 / 226 من طريق أبي نعيم وأبي قبيصة كلاهما عن سفيان عن إسماعيل بن أبي خالد.
وأخرجه ابن سعد 6 / 23 من طريق وكيع بن الجراح، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن حكيم ابن جابر، وأخرجه الحاكم في " المستدرك " 3 / 522 من طريق عبدة بن حميد، حدثني إسماعيل ابن أبي خالد، عن حكيم بن جابر، وقد تحرف حكيم عنده إلى حفص.
(٤٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 ... » »»