سليما، وأسألك من خير ما تعلم، وأعوذ بك من شر ما تعلم، وأستغفرك لما تعلم، إنك أنت علام الغيوب " (1).
وروي الدعاء بإسناد آخر.
قتيبة: حدثنا فرج بن فضالة، عن أسد بن وداعة، عن شداد بن أوس:
أنه كان إذا دخل الفراش، يتقلب على فراشه، لا يأتيه النوم فيقول:
اللهم، إن النار أذهبت مني النوم. فيقوم، فيصلي حتى يصبح (2).
رواه جماعة، عن فج، عن أسد.
قال سلام بن مسكين: حدثنا قتادة: أن شداد بن أوس خطب، فقال:
أيها الناس، إن الدنيا أجل حاضر، يأكل منها البر والفاجر، وإن الآخرة أجل مستأخر، يحكم فيها ملك قادر. ألا وإن الخير كله بحذافيره في الجنة; وإن الشر كله بحذافيره في النار (3).
اتفقوا على موته كما قلنا في سنة ثمان وخمسين; إلا ما يروى عن بعض