تغلبه النساء، فلم أخش أن يغلبنك. لا أدخل لكم بيتا، ولا آكل لكم طعاما (1)!
غريب، رواه النفيلي عن ابن علية، عنه.
ابن أبي ذئب، عن عبد العزيز بن عباس، عن محمد بن كعب، قال: كان أبو أيوب يخالف مروان، فقال: ما يحملك على هذا؟ قال:
إني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الصلوات، فإن وافقته، وافقناك، وإن ألفته، خالفناك (2).
مروان بن معاوية، عن عبد الرحمن بن زياد بن أنعم، عن أبيه، قال: انضم مركبنا إلى مركب أبي أيوب الأنصاري في البحر، وكان معنا رجل مزاح، فكان يقول لصاحب طعامنا: جزاك الله خيرا يغضب. فقال: اقلبوه له.
فكنا نتحدث: إن من لم يصلحه الخير أصلحه الشر.
فقال له المزاح: جزاك الله شرا وعرا، فضحك، وقال: ما تدع مزاحك (3).