وأبو طلحة، وأبو أيوب، وأنت، وأبي بن كعب، وأبو الدرداء، وابن مسعود، وابن عفان، وابن عوف; ثم هؤلاء الرهط من الموالي: سلمان، وصهيب، وبلال، وسالم مولى أبي حذيفة; هؤلاء خاصتي ". هذا حديث منكر. رواه الهيثم الشاشي (1) في " مسنده ".
الواقدي: حدثنا كثير بن زيد، عن الوليد بن ربح، عن أبي هريرة، قال: لما دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم بصفية، بات أبو أيوب على باب النبي صلى الله عليه وسلم.
فلما أصبح، فرأى رسول الله، كبر، ومع أبي أيوب السيف، فقال: يا رسول الله، كانت جارية حديثه عهد بعرس، وكنت قتلت أباها وأخاها وزوجها; فلم آمنها عليك. فضحك النبي صلى الله عليه وسلم، وقال له خيرا (2).
غريب جدا، وله شويهد من حديث عيسى بن المختار، وابن أبي ليلى، عن الحكم عن مقسم، عن ابن عباس، فذكر قريبا منه.
وأبو بكر بن أبي شيبة ح حدثنا عمر بن أبي بكر، عن عبد الله بن أبي عبيدة، عن أبيه، عن مقسم، عن جابر، بنحوه.
وابن لهيعة، عن أبي الأسود، عن عروة، نحوه.
عبد الرحمن بن إسحاق، عن الزهري، عن سالم، قال: أعرست، فدعا أبي الناس، فيهم أبو أيوب، وقد ستروا بيتي بجنادي أخضر. فجاء أبو أيوب، فطأطأ رأسه، فنظر فإذا البيت مستر. فقال: يا عبد الله، تسترون الجدر؟ فقال أبي واستحيى: غلبنا النساء يا أبا أيوب. فقال: من خشيت أن