وقال أحمد بن البرقي: جاء له نحو من خمسين حديثا.
قال ابن يونس: قدم مصر في البحر سنة ست وأربعين (1).
وقال أبو زرعة النصري: قدم دمشق زمن معاوية (2).
وقال الخطيب: شهد حرب الخوارج مع علي (3).
جعفر بن جسر بن فرقد: أخبرنا أبي: حدثنا عبد الرحمن بن حرملة، عن سعيد بن المسيب، عن ابن عمر، قال: قال أهل المدينة لرسول الله صلى الله عليه وسلم: ادخل المدينة راشد مهديا. فدخلها، وخرج الناس ينظرون إليه، كلما مر على قوم، قالوا: يا رسول الله، ها هنا. فقال: " دعوها، فإنها مأمورة " يعني الناقة حتى بركت على باب أبي أيوب (4).
يزيد بن أب ي حبيب، عن أبي الخير، عن أبي رهم: أن أبا أيوب حدثه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نزل في بيتنا الأسفل، وكنت في الغرفة، فأهريق ماء في الغرفة، فقمت أنا وأم أيوب بقطيفة لنا نتتبع الماء، ونزلت فقلت: يا رسول الله، لا ينبغي أن نكون فوقك، انتقل إلى الغرفة. فأمر بمتاعه فنقل ومتاعه قليل قلت: يا رسول الله، كنت ترسل بالطعام، فأنظر، فإذا رأيت أثر أصابعك، وضعت فيه يدي (5).