سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ٢ - الصفحة ٣٢
ابن عيينة: حدثنا علي بن زيد، عن أنس: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
" صوت أبي طلحة في الجيش خير من فئة " (1).
وكان إذا بقي مع النبي صلى الله عليه وسلم، جثا بين يديه، وقال: نفسي لنفسك الفداء، ووجهي لوجهك الوقاء (2).
حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس، قال: قال رسول الله:
" لصوت أبي طلحة أشد على المشركين من فئة ".
الثوري، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن جابر - أو أنس - قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لصوت أبي طلحة في الجيش خير من ألف رجل " (3).
حماد بن سلمه، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن أنس: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال يوم حنين: " من قتل قتيلا فله سلبه ". فقتل أبو طلحة يومئذ عشرين رجلا، وأخذ أسلابهم (4).
هشام، عن ابن سيرين، عن أنس: نحر رسول الله صلى الله عليه وسلم، وحلق، فناول الحلاق شقه الأيمن، فحلقه، ثم دعا أبا طلحة، فأعطاه إياه، ثم

(١) أخرجه الحاكم في " المستدرك " ٣ / ٣٥٢، ٣٥٣، وعلي بن زيد بن جدعان ضعيف، وقد تقدم صفحة ١٧، تعليق رقم (١).
(٢) هو من تمام الحديث الذي في الصفحة السابقة، تعليق رقم (٢).
(٣) الحاكم ٣ / ٣٥٢، وقد تقدم في الصفحة ٢٨ تعليق رقم (٣).
(٤) إسناده صحيح، أخرجه أبو داود (٢٧١٨) في الجهاد: باب في السلب يعطى للقاتل، والدارمي (2 / 229)، وابن سعد: 3 / 505، وصححه الحاكم 3 / 353 ووافقه الذهبي.
(٣٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 ... » »»