وهو الذي قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم: " صوت أبي طلحة في الجيش خير من فئة " (1). ومناقبه كثيرة.
قيل: إنه غزا بحر الروم، فتوفي في السفينة. والأشهر: أنه مات بالمدينة، وصلى عليه عثمان في سنة أربع وثلاثين. رضي الله عنه.
ابن أبي عروبة، عن قتادة، عن أنس: كان أبو طلحة، ومعاذ، وأبو عبيدة، يشربون بالشام الطلاء: ما طبخ على الثلث وذهب ثلثاه (2).
قلت: هو الدبس.
وذكر عروة، وموسى بن عقبة، وابن إسحاق: أن أبا طلحة ممن شهد العقبة وبدرا.