ضرب الزبير أسماء، فصاحت بعبد الله ابنها، فأقبل. فلما رآه، قال:
أمك طالق إن دخلت. فقال: أتجعل أمي عرضة ليمينك! فاقتحم، وخلصها. قال: فبانت منه (1).
حماد بن سلمة، عن هشام بن عروة: أن الزبير طلق أسماء; فأخذ عروة، وهو يومئذ صغير (2).
أسامة بن زيد، عن محمد بن المنكدر، قال: كانت أسماء بنت أبي بكر سخية النفس (3).
هشام بن عروة، عن القاسم بن محمد: سمعت ابن الزبير يقول: ما رأيت امرأة قط أجود من عائشة وأسماء; وجودهما مختلف: أما عائشة، فكانت تجمع الشئ إلى الشئ، حتى إذا اجتمع عندها وضعته مواضعه، وأما أسماء، فكانت لا تدخر شيئا لغد (4).
قال مصعب بن سعد: فرض عمر للمهاجرات: ألفا ألفا، منهن: أم عبد، وأسماء (5).
هشام بن عروة، عن فاطمة بنت المنذر: أن أسماء كانت تمرض المرضة، فتعتق كل مملوك لها (6).