ونظر إلى جرح أمي على عاتقها، فقال: " أمك أمك! أعصب جرحها! اللهم اجعلهم رفقائي في الجنة ".
قلت: ما أبالي ما أصابني من الدنيا (1).
وعن موسى بن ضمرة بن سعيد، عن أبيه، قال: أتي عمر بن الخطاب بمروط فيها مرط جيد; فبعث به إلى أم عمارة (2).
شعبة، عن حبيب بن زيد الأنصاري، عن امرأة، عن أم عمارة، قالت: أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقربنا إليه طعاما، وكان بعض من عنده صائما، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " إذا أكل عند الصائم الطعام، صلت عليه الملائكة " (3).
وعن محمد بن يحيى بن حبان، قال: جرحت أم عمارة [بأحد اثني عشر جرحا]، وقطعت يدها يوم اليمامة; [وجرحت يوم اليمامة سوى يدها أحد عشر جرحا]. فقدمت المدينة وبها الجراحة، فلقد رئي أبو بكر رضي الله عنه، وهو خليفة، يأتيها يسأل عنها (4).
وابنها حبيب بن زيد بن عاصم هو الذي قطعه مسلمة.