قال ابن المسيب: نفست (1) أسماء بنت عميس بمحمد بذي الحليفة، وهم يريدون حجة الوداع; فأمرها أبو بكر أن تغتسل، ثم تهل بالحج (2).
الثوري، عن عبد الكريم، عن سعيد بن المسيب، قال: نفست بذي الحليفة، فهم أبو بكر بردها، فسأل النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: " مرها، فلتغتسل، ثم تهل بالحج " (3).
وروى القاسم بن محمد، عن أسماء نحوا منه.
ابن سعد: أخبرنا يزيد: أخبرنا ابن أبي خالد، عن قيس، قال:
دخلت مع أبي بكر رضي الله عنه وكان أبيض، خفيف اللحم، فرأيت يدي أسماء موشومة.
زاد خالد الطحان، عن إسماعيل، عن قيس: تذب عن أبي بكر (4).