وقال مصعب الزبيري: هرب صهيب من الروم بمال، فنزل مكة، فعاقد ابن جدعان. وإنما أخذته الروم من نينوى.
عبد الحكيم بن صهيب، عن عمر بن الحكم بن ثوبان، عن صهيب، قال: قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم قباء، وقد رمدت في الطريق وجعت، وبين يديه رطب، فوقعت فيه. فقال عمر: يا رسول الله: ألا ترى صهيبا يأكل الرطب وهو أرمد؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم لي ذلك. قلت: إنما آكل على شق عيني الصحيحة. فتبسم (1).
ذكر عروة، وموسى بن عقبة وغيرهما: صهيبا فيمن شهد بدرا.
أبو زرعة: حدثنا يوسف بن عدي، حدثنا يوسف بن محمد بن يزيد بن صيفي، عن أبيه، عن جده، عن أبي جده، عن صهيب: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليحب صهيبا حب الوالدة لولدها " (2).
حماد بن سلمة، عن ثابت، عن معاوية بن قرة، عن عائذ بن عمرو أن