لي مئة نخلة، فإذا أنبتت جئني بوزن نواة من ذهب. فأتيت رسول الله فأخبرته فقال: اشتر نفسك بذلك، وائتني بدلو من ماء البئر الذي كنت تسقي منها ذلك النخل. فدعا لي رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها، ثم سقيتها، فوالله لقد غرست مئة نخلة، فما غادرت منها نخلة إلا نبتت. فأخبرت النبي صلى الله عليه وسلم، فأعطاني قطعة من ذهب، فانطلقت بها فوضعتها في كفة الميزان، ووضع في الجانب الآخر نواة. فوالله ما استقلت القطعة الذهب من الأرض، وجئت رسول الله وأخبرته، فأعتقني (1).
هذا حديث منكر غير صحيح، و عبد الله بن عبد القدوس متروك، وقد تابعه في بعض الحديث الثوري، وشريك، وأما هو، فسمن الحديث فأفسده، وذكر مكة والحجر وأن هناك بساتين، وخبط في مواضع. وروى منه أبو أحمد الزبيري، عن سفيان، عن العلاء، عن أبي الطفيل.
ورواه المبارك أخو الثوري، عن أبيه، عن عبيد المكتب، فقال: عن أبي البختري، عن سلمان، وفي هذه الروايات كلها: كنت من أهل جي. وقال الفريابي وغيره: عن سفيان، عن عوف، عن أبي عثمان، عن سلمان، قال:
كنت رجلا من رامهرمز. والفارسية سماها ابن مندة: أمة الله.
الطبراني في " معجمه الكبير ": حدثنا أحمد بن داود المكي، حدثنا قيس ابن حفص الدارمي، حدثنا مسلمة (2) بن علقمة، حدثنا داود بن أبي هند، عن