الوليد بن مسلم: حدثنا وحشي بن حرب، عن أبيه، عن جده وحشي: أن أبا بكر عقد لخالد على قتال أهل الردة وقال: إني سمعت رسول الله، صلى الله عليه وسلم، يقول: " خالد بن الوليد سيف من سيوف الله سله الله على الكفار والمنافقين ".
رواه أحمد في " مسنده " (1).
هشام بن عروة: عن أبيه قال: كان في بني سليم ردة، فبعث أبو بكر إليهم خالد بن الوليد فجمع رجالا منهم في الحظائر، ثم أحرقهم، فقال عمر لأبي بكر: أتدع رجلا يعذب بعذاب الله؟ قال: والله لا أشيم (2) سيفا سله الله على عدوه، ثم أمره، فمضى إلى مسيلمة (3).
ضمرة بن ربيعة: أخبرني السيباني (4)، عن أبي العجماء، وإنما هو أبو العجفاء السلمي، قال: قيل لعمر: لو عهدت يا أمير المؤمنين، قال: لو أدركت أبا عبيدة ثم وليته ثم قدمت على ربي، فقال لي: لم استخلفته؟
لقلت: سمعت عبدك وخليلك يقول: " لكل أمة أمين، وإن أمين هذه الأمة أبو عبيدة، " ولو أدركت خالد بن الوليد ثم وليته فقدمت على ربي لقلت: سمعت عبدك وخليلك يقول: " خالد سيف من سيوف الله سله الله على