من سيوف الله صبه على الكفار " (1).
أبو إسماعيل المؤدب: عن إسماعيل بن أبي خالد، عن الشعبي، عن ابن أبي أوفى، مرفوعا بمعناه.
وجاء من طرق عن أبي هريرة نحوه.
أبو المسكين الطائي: حدثنا عمران بن زحر، حدثني حميد بن منيب قال:
قال جدي أوس، لم يكن أحد أعدى للعرب من هرمز، فلما فرغنا من مسيلمة أتينا ناحية البصرة، فلقينا هرمز بكاظمة، فبارزه خالد، فقتله، فنفله الصديق سلبه، فبلغت قلنسوته مئة ألف درهم، وكانت الفرس من عظم فيهم، جعلت قلنسوته بمئة ألف.
قال أبو وائل: كتب خالد إلى الفرس: إن معي جندا يحبون القتل كما تحب فارس الخمر.
هشيم: حدثنا عبد الحميد بن جعفر، عن أبيه، أن خالد بن الوليد فقد قلنسوة له يوم اليرموك، فقال: اطلبوها. فلم يجدوها. ثم وجدت فإذا هي قلنسوة خلقة. فقال خالد: اعتمر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلحق رأسه، فابتدر الناس شعره، فسبقتهم إلى ناصيته، فجعلتها في هذه القلنسوة، فلم أشهد قتالا وهي