القراءة (1) ورأيته أتي بسم، فقالوا: ما هذا؟ قالوا: سم، قال: باسم الله.
وشربه. قلت: هذه والله الكرامة، وهذه الشجاعة.
يونس بن أبي إسحاق: عن أبي السفر قال: نزل خالد بن الوليد الحيرة على أم بني المرازبة، فقالوا: احذر السم لا تسقك الأعاجم، فقال: ائتوني به، فأتي به، فاقتحمه وقال: باسم الله، فلم يضره (2).
أبو بكر بن عياش: عن الأعمش، عن خيثمة، قال أتي خالد بن الوليد برجل معه زق خمر، فقال: اللهم اجعله عسلا، فصار عسلا (3).
رواه يحيى بن آدم، عن أبي بكر، وقال: خلا بدل العسل، وهذا أشبه، ويرويه عطاء بن السائب عن محارب بن دثار مرسلا.
ابن أبي خالد: عن قيس، قال طلق خالد بن الوليد امرأة، فكلموه فقال:
لم يصبها عندي مصيبة، ولا بلاء، ولا مرض، فرابني ذلك منها (4).
المدائني، عن ابن أبي ذئب، عن الزهري، عن سالم، عن أبيه، قال:
قدم أبو قتادة على أبي بكر، فأخبره بقتل مالك بن نويرة وأصحابه. فجزع،